نسب عثمان بن عفان
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن لؤي بن غالب بن فهر العدوي القرشي، والدته هي أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وجدته لأمه هي عمّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أم حكيم بنت عبد المطلب بن هاشم،[١] ويعود نسب الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلى أمية بن عبد شمس، وهو سيّد بني أميّة وأفضلهم.[٢]
لقب عثمان بن عفان
أطلق لقب ذي النورين على عثمان -رضي الله عنه-، وذلك لزواجه من ابنتيّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فقد تزوج عثمان -رضي الله عنه- من رقية -رضي الله عنه-، وبعد أن توفيت زوّجه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من ابنته أم كلثوم -رضي الله عنهما-، فالمقصود من النورين هما ابنتيه -عليه الصلاة والسلام-، وفي ذلك قال حسين الجعفي -رحمه الله تعالى-: "لم يجمع بين ابنتي نبيّ منذ خُلِق آدم إلى أن تقوم الساعة غير عثمان بن عفان، فلذلك سمي ذا النورين".[٣]
كنية عثمان بن عفان
كان يكنى الصحابي عثمان -رضي الله عنه- قبل الإسلام بأبي عمرو، وبعد أن ولد له ابنه عبد الله من زوجته رقية -رضي الله عنها-، أصبح يكنى بأبي عبد الله.[١]
إسلام عثمان بن عفان
كان عثمان -رضي الله عنه- من السابقين في الدخول إلى الإسلام، فقد كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- سبباً في إسلامه، حيث أسلم على يديه قبل دخول دار الأرقم، وقد شارك في معظم الغزوات والمعارك باستثناء بدر، فقد أمره رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالبقاء جالساً بجانب زوجته رقية -رضي الله عنها- لمرضها وقتئذ، وكان عثمان -رضي الله عنه- ممن هاجر الهجرتين.[٤]
شكل عثمان بن عفان
اتّصف عثمان بن عفان بصفات شكلية مميزة، فيما يأتي ذكرها:[٥]
- كان معتدل الطول ليس بالقصير ولا بالطويل.
- كثيف شعر الرأس، واللحية.
- أبيض البشرة على الراجح.
- كثيف شعر الرأس.
- عريض المنكبين.
- عريض العظم.
- طويل اليدين.
- جعد الشعر.
- ناعم البشرة.
- حسن الثغر.
- حسن الوجه.
إنجازات عثمان بن عفان
كان لعثمان بن عفان العديد من الإنجازات والأعمال في الإسلام، فيما يأتي ذكر بعضها:
الاحتساب
اشتهر عثمان -رضي الله عنه- بسبقه في الاحتساب، بدءًا من الاحتساب في عقيدة التوحيد، كما احتسب في جمع القرآن الكريم وكتابته، واحتسابه في الطاعات والعبادات، حيث كان -رضي الله عنه- يحثُّ الناس على التبكير إلى صلاة الجمعة، والالتزام بأوامر الشريعة وأحكامها، كما أمر بتوسعة المسجد الحرام، والمسجد النبوي.[٦]
الفتوحات الإسلامية
استمر الصحابي عثمان بن عفان في سلسلة الفتوحات الإسلامية التي بدأها الخلفاء الراشدون من قبله، كفتح أرمينية، وطرابلس الشام، وجزيرة قبرص وغيرهم، كما أعاد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- السيطرة العسكرية الإسلامية على بعض مدن فارس التي حاولت أن تتمرد على الحكم الإسلاميّ.[٧]
المراجع
- ^ أ ب "عثمان بن عفان"، قصة إسلام، 21/7/2008، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2021. بتصرّف.
- ↑ مصطفى عبد الباقي (11/7/2013)، "عثمان بن عفان رضي الله عنه"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2021. بتصرّف.
- ↑ "عثمان بن عفان"، قصة إسلام، 21/7/2008، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2021. بتصرّف.
- ↑ الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن الشثري (28/5/2011)، "ثالث الخلفاء عثمان بن عفان"، الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2021. بتصرّف.
- ↑ "عثمان بن عفان"، قصة الإسلام، 21/7/2008، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2021. بتصرّف.
- ↑ عبد الله علي العبدلي (4/4/2014)، "صورٌ مُشرقةٌ من احتسابِ ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2021. بتصرّف.
- ↑ أ.د محمد سهيل طقوش (24/9/2017)، "الفتوح في عهد عثمان بن عفان"، قصة الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2021. بتصرّف.