عمر بن الخطاب

هو الصحابي عمر بن الخطاب بن نفيل عبد العزى، بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عديّ بن كعب، وأمه خثمة بنت هاشم بن المغيرة، كنيته -رضي الله عنه- أبو حفص، ولد عمر -رضي الله عنه- قبل حرب الفجار بأربع سنين، وكبر في بيئة كانت تدين بالوثنية، كان الخطاب شديد القسوة في التربية، وقد كان يُعرف عمر -رضي الله عنه- بهيبته وقوته بين الناس، كان من الرجال القلّة الذين يعرفون القراءة والكتابة، وعُرِف -رضي الله عنهم- بتمكنه من الخطابة والشعر.[١]


زوجات عمر في الجاهلية وأولادهنَّ

تزوّج عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بأكثر من زوجة في الجاهلية، فقد تزوّج بالجاهلية من زينب بنت مظعون، ومن مليكة بنت جرول، ومن قريبة بنت أبي أمية المخزومية، وفيما يأتي ذكر زوجات عمر -رضي الله عنه- في الجاهلية، وتعريف ببعضهن:[٢][٣]


زينب بنت مظعون الجمحيّة

هي زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشية الجمحية، أخت عثمان بن مظعون، أنجبت من عمر -رضي الله عنه- عبد الله بن عمر، وأم المؤمنين حفصة بنت عمر، وعبد الرحمن بن عمر، وذكر الزُّبير أنّها كانت من المُهاجِرات، وقيل: لم تُهاجر؛ لأنَّها ماتت في مكة قبل الهجرة.[٤]


قريبة بنت أبي أمية المخزومية

هي أخت أم سلمة زوجة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد طلّقها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الهدنة عندما نزل قول الله تعالى: {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}.[٥][٣]


مليكة بنت جرول

تزوج عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من مليكة بنت جرول، فأنجبت منه عبيد الله، إلّا أنَّه طلقها في الهدنة، فخلف عليها أبو الجهم بن حذيفة.[٦]


زوجات عمر في الإسلام وأولادهنَّ

جميلة بنت ثابت

جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارى، أخت عاصم أمير سرية الرجيع، وقد ذكر أهل السير أنّها كانت تُسمّى باسم عاصية، حتى سمّاها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جميلة، وقيل أنّها كانت امرأة جميلة، وقد أنجبت لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عاصم، وقد كان عمر -رضي الله عنه- يُخصّها بمحبة خاصة، حيث كانت تمشي معه إلى الباب إذا أراد الخروج من البيت للصلاة.[٧]


عاتكة بنت زيد

هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد الْعُزَّى بن رياح بن عبد الله بن قُرْط بن رزَّاح بن عديِّ بن كعب، وأمّها أم كرز بنت الحضرمي بن عمار بن مالك بن ربيعة بن لكيز بن مالك بن عوف، كانت متزوجة من عبد الله بن أبي بكرٍ الصدّيق -رضي الله عنه-، وبعد أن توفاه الله -تعالى- تزوج منها عمر -رضي الله عنهما-، وكانت قد أسلمت وبايعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهاجرت مع من هاجر.[٨]


أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب

هي أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب، ووالدتها فاطمة بنت النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ولدت قبل وفاة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وكانت قد ولدت لعمر -رضي الله عنه- زيداً، ورقية، وماتت هي وابنها زيد في آنٍ واحد.[٩]


المراجع

  1. أ.د: محمد سهيل طقوش (28/8/2017)، "من هو عمر بن الخطاب؟"، قصة الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 2/6/2021. بتصرّف.
  2. علي محمد الصلابي، سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس، صفحة 15. بتصرّف.
  3. ^ أ ب عبد الستار الشيخ، سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس، صفحة 33. بتصرّف.
  4. ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب أسد الغابة ط الفكر، صفحة 134. بتصرّف.
  5. سورة الممتحنة، آية:10
  6. "ذكر زوجاته وأبنائه وبناته"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 3/6/2021. بتصرّف.
  7. ابن كثير، مسند الفاروق لابن كثير، صفحة 116. بتصرّف.
  8. ابن سعد، كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية، صفحة 208. بتصرّف.
  9. ابن الأثير، أبو السعادات، كتاب جامع الأصول، صفحة 821. بتصرّف.